الاثنين، 16 يناير 2017

اليمن والعلمانية

اليمن والنظام العلماني مصاعب وتطلعات


العَلمانية والعالمانية هي فصلُ الحكومة والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة. وتعني أيضًا عدم قيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معيّنٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة، كما تكفل الحقّ في عدم اعتناق دينٍ معيّنٍ وعدم تبنّي دينٍ معيّنٍ كدينٍ رسميٍّ للدّولة. وبمعنى عامّ، فإنّ هذا المصطلح يشير إلى الرّأي القائِل بأنّ الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ -وخصوصًا السّياسيّة منها- يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المُؤسّسات الدّينيّة.

كثر الحديث عن العلمانية عن هذا النظام السياسي المناسب لعصرنا الحالي لكن في اليمن هناك من يتكلم بهذا النظام والاصوات تكثر ويزداد حجمها يوماً بعد يوم البلد الذي مزقته الحروب الأهليه والمناطقية والصراعات القبيله والصراعات على السلطة معظم هذه الصرعات اساسه طائفي وديني بين الطائفه الزيديه التي تريد الانفراد بالحكم والثروات وبين الطائفه الشافعيه التي تريد أيضاً ان تأخذ السلطه وتستحوذ على الثروات هذه الصراعات لم تاثر سوى على المواطنين الذين يزدادون فقراً وجوعاً ومرضاً .

العلمانية في اليمن سهله وصعبه التطبيق في وقتاً واحد، الصعوبة في ان الكثير من المواطنين يعتقدون ان العلمانيه هي الالحاد او الكفر وهذه التعريفات المغلوطة سببه علماء الدين المتطرفين الذين يستغلون منابر المساجد من اجل تشويه صوره العلمانيه ومحاولة ربطه بالإلحاد ومحاربه الاسلام بينما في الحقيقه العلمانيه هي واحده من طرق حماية الدين الاسلامي بحيث ان تقوم بفصله عن السياسه لأننا نعرف ان دائماً السياسه تشوه بالإسلام او بالاديان بشكل عام 

الدولة اليمنيه تستطيع تطبيق العلمانيه ولكن بطريقه تدريجية أولاً تبدأ من التعليم وتنتهي بالإعلام والصحافة التعليم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق